بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أداة المعرفة الصوفية هي القلب لا العقل
صفحة 1 من اصل 1
أداة المعرفة الصوفية هي القلب لا العقل
الصوفية إلهام رباني للروح.. أداة المعرفة الصوفية هي القلب لا العقل
بسم الله واجد الصفاء فاصطفي من ملائكته وعباده ماشاء والصلاة والسلام علي سيدنا محمد خير من عبد ربه وبالكتاب جاء وعلي اله الذاكرين الله الأحياء وعلي صحابته التابعين الحكماء البلغاء وبعد:
هل الأنبياء مجتهدين رغم اجتهادهم فهم أنبياء مكلفين ولكن اصطفاهم رب العالمين فجعلهم كلك بمراده وإرادته لذلك فكذلك الصوفيه فهي من الرب بما قال في كتابه الكريم ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك الفضل الكبير فتلك الصوفيه فما أشار اليه المقال بدايته الأجتهاد فهو الظالم لنفسه ولم يتطرق لفضله في باقي خلقه المصطفين فمنهم المقتصد وهو ليس مجتهد بل عادل في فعله وحرمانه لنفسه بل اعطاها حقها فاقتصدها والثالث كذلك سابق بالخيرات لحبه لنفسه لم يحرمها فضل الله بل تاقت معه للقاء ربه وأعانته علي سيره فذلك التصوف وميراث الكتاب وهو العهد المسبق من الرب وبهده ا وضع اليد في قوله لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فذلك التصوف والصفاء من الله ولا دخل للعبد سوي تعرضه للفضل لقول الحبيب لله في أيام دهركم نفحات ألا فتعرضوا لها أما القول في العقل والقلب فذلك وعاءان محدودان من الجسم وتجلي الرب للكل فلا أحد يحرم حتي مايلبس العبد يتوق لرؤيا الرب ولا يحرم وبينها الحبيب في الفؤاد فهو المرآه ناتج الذكر بالكليه لا باللسان أو الجلوس أو التكلفه الخلقيه بل من تجاوب بالكليه وكان ربه ذاكره في فؤاده فأجلي تلك الطويه وشكرا
تعليق
بسم الله واجد الصفاء فاصطفي من ملائكته وعباده ماشاء والصلاة والسلام علي سيدنا محمد خير من عبد ربه وبالكتاب جاء وعلي اله الذاكرين الله الأحياء وعلي صحابته التابعين الحكماء البلغاء وبعد:
هل الأنبياء مجتهدين رغم اجتهادهم فهم أنبياء مكلفين ولكن اصطفاهم رب العالمين فجعلهم كلك بمراده وإرادته لذلك فكذلك الصوفيه فهي من الرب بما قال في كتابه الكريم ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك الفضل الكبير فتلك الصوفيه فما أشار اليه المقال بدايته الأجتهاد فهو الظالم لنفسه ولم يتطرق لفضله في باقي خلقه المصطفين فمنهم المقتصد وهو ليس مجتهد بل عادل في فعله وحرمانه لنفسه بل اعطاها حقها فاقتصدها والثالث كذلك سابق بالخيرات لحبه لنفسه لم يحرمها فضل الله بل تاقت معه للقاء ربه وأعانته علي سيره فذلك التصوف وميراث الكتاب وهو العهد المسبق من الرب وبهده ا وضع اليد في قوله لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فذلك التصوف والصفاء من الله ولا دخل للعبد سوي تعرضه للفضل لقول الحبيب لله في أيام دهركم نفحات ألا فتعرضوا لها أما القول في العقل والقلب فذلك وعاءان محدودان من الجسم وتجلي الرب للكل فلا أحد يحرم حتي مايلبس العبد يتوق لرؤيا الرب ولا يحرم وبينها الحبيب في الفؤاد فهو المرآه ناتج الذكر بالكليه لا باللسان أو الجلوس أو التكلفه الخلقيه بل من تجاوب بالكليه وكان ربه ذاكره في فؤاده فأجلي تلك الطويه وشكرا
تعليق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يناير 25 2014, 21:41 من طرف البشير الزيتوني
» مناهل الاحسان
الأربعاء يناير 28 2009, 15:01 من طرف dahaboubaker
» التصوف خلال الحملات الصليبية
السبت يناير 24 2009, 23:13 من طرف كيدارالطاهر
» محاضرة بعنوان التصوف لسيدى احميدة التغزوتى
الثلاثاء يناير 20 2009, 21:49 من طرف كيدارالطاهر
» أعظم قصيدة في مدح الرسول
الأربعاء يناير 14 2009, 15:01 من طرف دحه بوبكر
» خليفة القطب المكتوم الامام التماسينى رضى الله عنهم
الجمعة يناير 09 2009, 14:26 من طرف المدير
» خليفة القطب المكتوم الامام التماسينى رضى الله عنهم
الجمعة يناير 09 2009, 14:24 من طرف المدير
» صورة الشيخ إبراهيم إنياس
الجمعة يناير 09 2009, 13:59 من طرف المدير
» صورة سيدنا أحمد بن محمد الحافظ المصري التجاني رضي الله عنهما
الجمعة يناير 09 2009, 13:57 من طرف المدير