مناهل الاحسان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» الشيخ سيدى احمد بن حمة رحمه الله
خليفة القطب المكتوم الامام التماسينى رضى الله عنهم I_icon_minitimeالسبت يناير 25 2014, 21:41 من طرف البشير الزيتوني

» مناهل الاحسان
خليفة القطب المكتوم الامام التماسينى رضى الله عنهم I_icon_minitimeالأربعاء يناير 28 2009, 15:01 من طرف dahaboubaker

» التصوف خلال الحملات الصليبية
خليفة القطب المكتوم الامام التماسينى رضى الله عنهم I_icon_minitimeالسبت يناير 24 2009, 23:13 من طرف كيدارالطاهر

» محاضرة بعنوان التصوف لسيدى احميدة التغزوتى
خليفة القطب المكتوم الامام التماسينى رضى الله عنهم I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 20 2009, 21:49 من طرف كيدارالطاهر

» أعظم قصيدة في مدح الرسول
خليفة القطب المكتوم الامام التماسينى رضى الله عنهم I_icon_minitimeالأربعاء يناير 14 2009, 15:01 من طرف دحه بوبكر

» خليفة القطب المكتوم الامام التماسينى رضى الله عنهم
خليفة القطب المكتوم الامام التماسينى رضى الله عنهم I_icon_minitimeالجمعة يناير 09 2009, 14:26 من طرف المدير

» خليفة القطب المكتوم الامام التماسينى رضى الله عنهم
خليفة القطب المكتوم الامام التماسينى رضى الله عنهم I_icon_minitimeالجمعة يناير 09 2009, 14:24 من طرف المدير

» صورة الشيخ إبراهيم إنياس
خليفة القطب المكتوم الامام التماسينى رضى الله عنهم I_icon_minitimeالجمعة يناير 09 2009, 13:59 من طرف المدير

» صورة سيدنا أحمد بن محمد الحافظ المصري التجاني رضي الله عنهما
خليفة القطب المكتوم الامام التماسينى رضى الله عنهم I_icon_minitimeالجمعة يناير 09 2009, 13:57 من طرف المدير

مرحبا بزوارنا الكرام.الا بذكر الله تطمئن القلوب
احداث منتدى مجاني
مارس 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031

اليومية اليومية

مرحبا بزوارنا الكرام.الا بذكر الله تطمئن القلوب
احداث منتدى مجاني

خليفة القطب المكتوم الامام التماسينى رضى الله عنهم

اذهب الى الأسفل

خليفة القطب المكتوم الامام التماسينى رضى الله عنهم Empty خليفة القطب المكتوم الامام التماسينى رضى الله عنهم

مُساهمة  المدير الجمعة يناير 09 2009, 14:24

بســم الله الرحمــن الرحيـــم

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، نحمده سبحانه أن أفاض علينا هذه النعم ونشكره على ما كشف علينا من الغمم وجعلنا في أمة فضلها على سائر الأمم حيث قال : « كنتم خير أمة أخرجت للناس » .
ونصلي ونسلم على من أعطي جوامع الكلم سيدنا ومولانا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله الأطهار وصحابته من المهاجرين والأنصار ، ورضي الله عن شيخنا القطب الرباني والختم الصمداني سيدنا ومولانا أبي العباس أحمد التجاني سقانا الله وإياكم من عرفانه بأعظم الأواني وعلى خليفته الغوث الأعظم صاحب المقام الرفيع الطاهر الأكرم سيدي الحاج علي التماسيني وعلى خلفائه وآل بيته وأحبابه إلى يوم الدين .
سنعرض في هذا اللقاء الطيب إلى صفحات مضيئة ومشرقة في حياة الغوث الأعظم والخليفة الأكرم سيدي الحاج علي التماسيني وإن كنا نعلم علم اليقين بأننا في هذه المحاولة مهما كتبنا ومهما قلنا في حق هذا الرجل العظيم وهذا الطود الشامخ وهذه المدرسة الشاملة في العلم والتربية والأخلاق فإننا لن نف الرجل حقه ونعترف بأننا أخذنا قطرة من بحره
وقبل الولوج في الموضوع تجدر بنا الإشارة إلى نقطتين هامتين :
- الأولى تتعلق ببيان معنى الخلافة .
- والثانية بحاجة الناس إلى الخليفة .
وأما باقي الموضوع المتعلق بحياة الإمام التماسيني فسنعرض إليه في شكل نقاط

* بيان معنى الخلافة : الخلافة في الإسلام رئاسة دينية ودنيوية ، ظهرت هذه الوظيفة عقب انتقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى .

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قائما بهذه الوظيفة في حياته ومهمتها الأساسية لم شعث المسلمين – إحاطة أمرهم – الهيمنة على وحدتهم – ومراعاة مصالحهم الدينية و الدنيوية

لذلك نجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤكد عليها حيث يقول : « من مات وليس في عنقه بيعة فقد مات ميتة الجاهلية » .
وقال أيضا : « عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي » .
وقال : « من أطاع أميري فقد أطاعني » .

* حاجة الناس إلى الخليفة : احتياج الناس إلى إمام يسوسهم ويلتفون حوله من البديهيات التي لا يختلف فيه اثنان ، خصوصا عندما ندرك أن أهواءهم وطباعهم مختلفة يصعب عليها أن تجتمع على رأي واحد قال ابن خلدون ( والحال أن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية من نبوة أو ولاية ... فإذا كان الدين من نبوة أو الولاية كان الوازع لهم من أنفسهم وذهب خلق الكبر والمنافسة منهم فسهل انقيادهم واجتماعهم ) .
وهذا ما يفسر لنا قول النبي صلى الله عليه وسلم « العلماء ورثة الأنبياء » فالمقصود بالعلماء هم العارفون بالله الأمناء على خلقه كما سماهم النبي في حديث آخر حيث قال : « العلماء أمناء الله على خلقه » .

* فما هي هذه الأمانة ؟ وما صفات هذا الأمين ؟ هذا ما سنجيب عنه أثناء الترجمة لهذا الطود الأحمدي الشامخ سيدنا الحاج علي التماسيني .

1- المولد والنشأة : ولد الإمام التماسيني رضي الله عنه بتماسين ولاية ورقلة بالجمهورية الجزائرية عام 1180هـ 1766 م أبوه الفاضل الصالح الحاج عيسى وأمه الطاهرة الزكية فاطمة بنت الزين ( تات الزين ).

شب في بيت صلاح وتقوى وتغذى بمبادئ الشريعة منذ طفولته واشتهر بالتواضع ونكران الذات ومحبة عباد الله الصالحين .

وكان المعاصرون له قبل اجتماعه بسيدنا أبي الفيض يشهدون له بالحكمة ومكارم الأخلاق ، وتجدر الإشارة هنا إلى أن مولانا التماسيني من آل بيت النبي الطاهر شهد له بذلك أكابر الأصفياء وخواص الأولياء حيث يجتمع نسبه مع الشيخ الأكبر في محمد النفس الزكية .
وقد سأل الإمام التماسيني سيدنا الشيخ رضي الله عنه قائلا : « يا سيدي هل أنا شريف » فقال له : « نعم أنت شريف » فقال « أريدك يا سيدي أن تبين لي صحة نسبي » قال : « أنت أقرب الناس إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما أنت علي بن أحمد التجاني بن رسول الله صلى الله عليه وسلم » وهذا هو النسب الروحاني قال فيه عمر بن الفارض شاعر الحضرة الإلهية :

نسب أقرب في شرع الهوى *** بيننا من النسب الأبوي
2- تحمله الأمانة من عند سيدي بن المشري: وهي أن سيدنا الشيخ الأكبر رضي الله عنه أعطى لخادمه الأخص سيدي بن المشري أمانة وأمره أن يطوف بها الصحراء ، وألا يسلمها إلا لمن طلبها منه ونفذ سيدي بن المشري الوصية فقصد بها بلاد الأشراف ( الطيبات ) ولكن لم يطلبها منه أحد فقصد بها واد ريغ وبالضبط تماسين وعند التقائه بسيدي الحاج التماسيني طلب منه الأمانة فمكنه منها رضي الله عنهم أجمعين .

3- لقاؤه بالقطب المكتوم: التقى سيدنا الحاج علي التماسيني رضي الله عنه بالشيخ الأكبر بعين ماضي عام 1204 هـ 1789 م فقدمه الشيخ على جميع الأصحاب ،ولازم مولانا التماسيني أستاذه ملازمة تامه وخدمه بإخلاص وتفان إلى أن ألبسه جلباب الخلافة في حال حياته وأمره بالتربية .
4- الإذن بتأسيس الزاوية: خرج سيدنا أحمد التجاني رضي الله عنه من فاس إلى عين ماضي في زيارة رفقة بعض من خواص أصحابه وفي أثناء الطريق جلسوا للاستراحة والنوم ونصبت لسيدنا خيمة فجلس سيدي الحاج علي ببابها جلسة المملوك الطائع الممتثل لأوامر سيـده فجاء أحد الزائرين بهدايا لسيدنا فوقف بباب الخيمة ونادى بقوله ياوصيف يا وصيف يعني بذلك سيدي الحاج علي فقال له نعم نعم يا سيدي فقال له الرجل دونك هذه الإبل فحفظها فإنها زيارة للشيخ .
فسمع سيدنا هذا الحوار فرفع ستار الخيمة ونادى بصوته على سيدي محمد بن المشري وسيدي محمود التونسي وقال لهما : « اصنعا لهذا الرجل (يعني التماسيني ) زاد سفره كي يرتحل عني في هذه الساعة ولا يجلس معي بعد اليوم أبدا » فقال له مولانا التماسيني « وما ذنبي يا مولاي » فقال له سيدنا « ما بقي لك عندي إلا أن تسلبني سري فسافر عني واتخذ زاوية لنفسك فقد أعطيناك التصرف حيا وميتا ليس لأحد من الأولياء المتصرفين تصرف معك وإني قد جعلت مفاتيح الأكوان كلها في قبضة يديك أفتريد بعد هذا الفضل أن تأخذ ما ادخرته لأولادي » وكان ذلك عام1220هـ 1805م.
5- قيامه بعأعباء بببببأعباء الخلافة بعد الشيخ الأكبر: بعد توليه الخلافة لم يكن له رضي الهذله عنه هم إلا خدمة الطريقة وكأنه لم يخلق إلا لخدمتها عاملا على توحيد صفوف المسلمين ونبذ الفرقة والتعصب وفاء لشيخه ومن أهم أقواله في هذا الميدان ما أوصى به أبنائه« إياكم أن ترفعوا مكانتكم عن غيركم من الخدم فكلكم عباد الله ، إياكم إياكم أن تظنوا أن هذه الدار-زاوية تماسين- هي ملك لكم وحدكم بل هي ملك للشيخ ومالها كله إنما هو مال الشيخ وليس لي فيها شيئ ، وأقول لكم من كان منتسبا للشيخ فله حظ في داري هذه » .

فكان رضي الله عنه في مستوى الثقة التي وضعها فيه شيخه وعند انتقال الشيخ إلى الرفيق الأعلى قضى مدة خلافته داعيا إلى الله بالحال والمقال موحدا لصفوف المسلمين تجلى ذلك من خلال مجموعة من المواقف نذكر من بينها :

- الموقف الأول :

إرجاعه لإبني الشيخ سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه إلى عين ماضي بعد امتناع أهل فاس من ذلك ونستخلص من هذا الموقف :

- حرص مولانا التماسيني على التنفيذ الحرفي لوصايا الشيخ .

- وفاؤه لشيخه جعله يعظم إبني الشيخ أشد التعظيم حتى أنه لم يشأ أن يغير قلبيهما إذا أراد نقلهما من فاس إلى عين ماضي .

- الموقف الثاني :

دفاعه عن قرية تماسين وأهلها في قصة بني جلاب المشهورة حين قدم بجيوشه الباغية وأحدق بقرية تماسين والأسباب الداعية لهؤلاء الأمراء الظلمة لحرب هذا الولي الفاضل هو الحسد و الغيرة وذلك لما رأوه من كثرة إقبال الخلق عليه ونفوذ كلمته في قلوبهم وكان رضي الله عنه منفردا في حكمه عنه فأرادوا تشتيت أمره .
و الملاحظ في هذا الموقف أن مولانا التماسيني امتنع من مواجهة الشر بالشر عملا بوصايا الشيخ دائما إنما تضرع إلى الله في دفعه عنهم وهذا شأن الصالحين دوما .

المدير
المدير
Admin

المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 02/01/2009
العمر : 64
الموقع : elhilala errabhia.@hotmail.com

https://manahil-elihsane.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى