مناهل الاحسان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» الشيخ سيدى احمد بن حمة رحمه الله
المحاضرة الثامنة.. جوانب من الحياة الفكرية بالزاوية التجانية بقمار ( الجزء الثاني ) I_icon_minitimeالسبت يناير 25 2014, 21:41 من طرف البشير الزيتوني

» مناهل الاحسان
المحاضرة الثامنة.. جوانب من الحياة الفكرية بالزاوية التجانية بقمار ( الجزء الثاني ) I_icon_minitimeالأربعاء يناير 28 2009, 15:01 من طرف dahaboubaker

» التصوف خلال الحملات الصليبية
المحاضرة الثامنة.. جوانب من الحياة الفكرية بالزاوية التجانية بقمار ( الجزء الثاني ) I_icon_minitimeالسبت يناير 24 2009, 23:13 من طرف كيدارالطاهر

» محاضرة بعنوان التصوف لسيدى احميدة التغزوتى
المحاضرة الثامنة.. جوانب من الحياة الفكرية بالزاوية التجانية بقمار ( الجزء الثاني ) I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 20 2009, 21:49 من طرف كيدارالطاهر

» أعظم قصيدة في مدح الرسول
المحاضرة الثامنة.. جوانب من الحياة الفكرية بالزاوية التجانية بقمار ( الجزء الثاني ) I_icon_minitimeالأربعاء يناير 14 2009, 15:01 من طرف دحه بوبكر

» خليفة القطب المكتوم الامام التماسينى رضى الله عنهم
المحاضرة الثامنة.. جوانب من الحياة الفكرية بالزاوية التجانية بقمار ( الجزء الثاني ) I_icon_minitimeالجمعة يناير 09 2009, 14:26 من طرف المدير

» خليفة القطب المكتوم الامام التماسينى رضى الله عنهم
المحاضرة الثامنة.. جوانب من الحياة الفكرية بالزاوية التجانية بقمار ( الجزء الثاني ) I_icon_minitimeالجمعة يناير 09 2009, 14:24 من طرف المدير

» صورة الشيخ إبراهيم إنياس
المحاضرة الثامنة.. جوانب من الحياة الفكرية بالزاوية التجانية بقمار ( الجزء الثاني ) I_icon_minitimeالجمعة يناير 09 2009, 13:59 من طرف المدير

» صورة سيدنا أحمد بن محمد الحافظ المصري التجاني رضي الله عنهما
المحاضرة الثامنة.. جوانب من الحياة الفكرية بالزاوية التجانية بقمار ( الجزء الثاني ) I_icon_minitimeالجمعة يناير 09 2009, 13:57 من طرف المدير

مرحبا بزوارنا الكرام.الا بذكر الله تطمئن القلوب
احداث منتدى مجاني
مارس 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031

اليومية اليومية

مرحبا بزوارنا الكرام.الا بذكر الله تطمئن القلوب
احداث منتدى مجاني

المحاضرة الثامنة.. جوانب من الحياة الفكرية بالزاوية التجانية بقمار ( الجزء الثاني )

اذهب الى الأسفل

المحاضرة الثامنة.. جوانب من الحياة الفكرية بالزاوية التجانية بقمار ( الجزء الثاني ) Empty المحاضرة الثامنة.. جوانب من الحياة الفكرية بالزاوية التجانية بقمار ( الجزء الثاني )

مُساهمة  المدير الجمعة يناير 09 2009, 12:13

ثانيا- عوامل نمو الحركة الفكرية بالزاوية التجانية بڤمار:

عُرفت الزاوية التجانية بڤمار بنشاطها العلمي والثقافي، حيث كانت مركزا مهما من المراكز الثقافية المنتشرة في الجزائر، وقد بلغ نشاطها العلمي والفكري شهرة واسعة في الجزائر وخارجها خاصة في البلدان المجاورة كتونس والمغرب الأقصى وغيرها من البلدان، وتعود هذه الشهرة والتفوق إلى مجموعة من العوامل نوجزها فيما يلي:

أ- عناية شيوخ الطريقة بالعلم و العلماء: لقد حث الإسلام الحنيف على العلم والتعلم، فكانت أول الكلمات التي نزل بها القرآن الكريم:« إقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق »(5) وكان سيدنا رسول الله r يحث على الاهتمام بالعلم والسعي في طلبه بقوله r: « طلب العلم فريضة على كل مسلم ....»(6)، ومن هذا المنطلق كان اهتمام شيوخ ورجال الطريقة بالعلم كبيرا، حيث كان مؤسس الطريقة الشيخ سيدي أحمد التجاني، يوصي بالعلم، وكان يحض أصحابه على تعليم أولادهم ما تيسر من القرآن الكريم، وتعليمهم الكتابة والقراءة(7)، كما كان الشيخ سيدي أحمد التجاني نفسه من أكابر العلماء، فقد حفظ القرآن الكريم حفظا جيدا وعمره سبع سنوات، ثم توجه إلى دراسة العلوم الشرعية واللغوية والنقلية،حتى أصبح من أكابر العلماء المدرسين(، وكان خليفته من بعده سيدي الحاج علي التماسيني حريصا على العلم و أهله، فكانت له إرادة كبيرة، ورغبة شديدة في سبيل الارتقاء بالحركة العلمية، وذلك من خلال مقولته الشهيرة: « اللويحة والمسيحة والسبيحة »، ويعني بها العلم، والعمل، والعبادة، كما قام سيدي الحاج علي التماسيني بتأسيس مدرسة قرآنية بتماسين تعنى بتدريس القرآن الكريم، وعلوم الشريعة من فقه، وحديث، وتفسير، وعلوم اللغة العربية. وغيرها من العلوم.

وكان لشيوخ الطريقة، اهتمام خاص بالعلم وأهله، سواء في زاوية ڤمار، أو في تماسين و عين ماضي، حيث قربوا العلماء، والفقهاء، والأدباء، فكانوا يجلسون إليهم، ويحضرون مجالسهم العلمية.

وقد كان خلفاء الطريقة يشجعون هؤلاء العلماء على الاجتهاد في التدريس، وتنشيط الحركة العلمية و الفكرية، بل كانوا يشرفون على مجالس الدروس والحلقات العلمية، وكانوا يشاركون في التدريس كالخليفة سيدي محمد حمَّة (1844-1912) الذي كانت له دروس في الفقه بزاوية ڤمار، وابنه الخليفة الشيخ سيدي البشير (1861-1918) الذي كان يشارك هو أيضا بالتدريس بالزاوية.

ولم يقتصر الأمر على تقريب العلماء، وتبجيلهم واحترامهم، بل خصصوا لهم الرواتب ليسترزقوا منها، وتعاهدوا طلبة العلم بالهدايا، تشجيعا لهم، وإعلاءً لمنزلتهم، فهذا سيدي الحاج علي التماسيني، يهدي غابة من النخيل(المعروفة بغابة مكشيشة) لحفيده سيدي محمود(9) إكراما له على حفظ القرآن الكريم برواياته السبع.

كما قام خلفاء الزاوية باستدعاء العديد من الفقهاء و المحدثين والأدباء الذين ذاع صيتهم، وعلا شأنهم العلمي من مختلف الأقطار، بغرض التدريس، كالرحالة المغربي الشيخ السعيد الدوكالي، الذي ساهم في التدريس بزاويتي ڤمار وتماسين، والشيخ عثمان النفطي وغيرهم من العلماء و الفقهاء.



ب: الرحلـة العـلمية: كان الاهتمام بالرحلة العلمية، وما تشكله من قيمة كبيرة في التحصيل والتكوين كبيرا، فكان الإقبال على الارتحال والتنقل بين الحواضر والمدن رغبة في طلب العلم، وطلبا للاستزادة الفكرية، أمران مهمان، حيث عُدت الرحلات العلمية من أهم خصوصيات الثقافة العربية الإسلامية.

كما كان للدين دور كبير في الحث على طلب العلم، والرحلة في التحصيل العلمي، فالقرآن الكريم اهتم بهذا الشأن كقوله تعالى:« وما كان المومنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين»(10) كما حثت الأحاديث النبوية على طلب العلم، والتنقل في سبيله، مثل قوله صلى الله عليه وسلم:« من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة » (11).

لقد شهدت الزاوية التجانية بڤمار توافد الكثير من العلماء من مختلف الأقطار، كما شد طلاب العلم من أبناء الزاوية بڤمار وتماسين رحالهم إلى مختلف الحواضر العلمية، خاصة إلى المعهد الزيتوني، بالجمهورية التونسية الشقيقة، حيث أبلى هؤلاء الطلبة البلاء الحسن في سبيل التحصيل العلمي، فتزودوا بمختلف العلوم، وتمكنوا من العودة إلى بلادهم بالعديد من المصنفات في شتى العلوم.

وكانت فرص أداء منسك الحج تتيح للعلماء فرصة التلاقي، والتحاور، والتلاقح الفكري، ودعم الروابط العلمية والثقافية بين علماء المغرب والمشرق، فهذا الخليفة الرابع للإمام التماسيني وأحد المدرسين البارزين بزاوية ڤمار الشيخ سيدي محمد حمَّة (1844ﻫ - 1912م)، لما حج مع والده سنة (1283ﻫ/ 1866م) التقى بالشيخ عليش مفتي الديار المصرية أنذاك، وتدارس معه فأجازه في متن خليل وموطأ الإمام مالك بن أنس .

كما كان العلماء يتعاهدون بعضهم البعض بالمكاتبات والمراسلات الإخوانية، وحتى المراسلات الفقهية عندما يحتاجون لآراء بعضهم البعض خاصة في المسائل الفقهية، كالمكاتبات والمراسلات التي كانت بين شيخ الإسلام سيدي إبراهيم الرياحي(ت1266ﻫ/1849م)، والعلامة الفقيه لخضر بن أحمد حمانة القماري، والتي ذكر بعضاً منها عمر بن محمد الرياحي في كتابه: تعطير النواحي(12).

كما كانت بين الشاعرين الأديبين الشيخ محمد الصالح بن الخوصى، والشيخ الشاعر محمد بن البُرِّية، وهما من المدرسين بالزاوية التجانية بڤمار، الكثير من المراسلات الأدبية والشعرية.

ج- التعليم بالزاوية التجانية: أنواعه، مراحله، طرقه و مناهجه: يعتبر التعليم من العوامل المهمة لنمو الحركة العلمية والفكرية، ولدفع عجلة التطور، والتقدم للمجتمعات، وترقيتها سلوكيا وحضاريا.

وتمثل الزاوية التجانية بڤمار إحدى المراكز المهمة التي ازدهرت فيها حركة التعليم بجميع أنواعه وأشكاله، مما انعكس إيجابا على المجتمع بصفة عامة، وعلى الحركة الثقافية والفكرية بصفة خاصة.

وقد عرفت الزاوية التجانية بڤمار نوعين من التعليم هما: التعليم الشعبي، والتعليم الموجه إلى النشأ، أو التعليم القرآني.

01) -التعليم الشعبي: وهذا النوع من التعليم تتجلى أبرز مظاهره في التعريف بأركان الإسلام، وترشيد العامة وتذكيرهم، وتعليمهم المبادئ الأولى للدين، وتبيين الحلال والحرام من أموره، وذلك بالتركيز على تدريس الفقه، والحديث النبوي الشريف، والتفسير، وتطور هذا النوع من التعليم بمرور الوقت، حيث أضاف المعلمون والمدرسون مواد أخرى كعلم التصوف، وأصول الدين، والسيرة النبوية، وكانت هذه الدروس تقام في المسجد(مسجد الزاوية)، وفي عدد من الأماكن الأخرى كالحوش الشرقي، والدار الخضراء، وحوش أسيادنا، وكان يقوم بهذه المهمة النبيلة مجموعة من الفقهاء والعلماء والأدباء من أبناء الزاوية، وعلمائها، كالخليفة الشيخ سيدي محمد حمه (1844-1912)، وابنه الخليفة الشيخ سيدي البشير( 1861-1918)، وسيدي محمد العروسي وأخوه سيدي العيد، والحاج علي بالقيم القماري، والشيخ محمد اللقاني الطيباتي، وغيرهم من العلماء والفقهاء.

02)- التعليم القرآني: وهو التعليم الموجه إلى النشأ، بهدف تعليمهم الكتابة والقراءة، وتحفيظهم القرآن الكريم كاملا أو ما تيسر منه، بالإضافة إلى الإلمام بقواعد اللغة العربية، وبعض مبادئ الشريعة، كتعليم الصلاة و الصوم، مع شيء يسير من علوم اللغة والنحو ومبادئ الحساب، ويوضح العلامة ابن خلدون الفرق بين التعليميين بقوله: إذا كان هدف الأول، أي التعليم الشعبي هو ترشيد العامة من الناس، والوصول بهم إلى درجة معينة من الفهم والعلم التي تؤهلهم إلى معرفة الأحكام الشرعية، وتمييز الحلال والحرام من أمور الدين، فإن التعليم القرآني هو اللبنة الأولى من التعليم الاحترافي الذي هدفه تكوين جيل من الطلبة المتخصصين في العلوم، حيث كانوا يستمرون في مزاولة الدروس والتعمق فيها، وذلك بواسطة الرحلات العلمية، والتنقل للاستزادة و لملاقاة العلماء و الفقهاء، وكبار الشيوخ (13).
المدير
المدير
Admin

المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 02/01/2009
العمر : 64
الموقع : elhilala errabhia.@hotmail.com

https://manahil-elihsane.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى